الفصل 152

تعلقت عينا ماثيو بإيزابيلا، وكان الألم فيهما يكاد يكون لا يُحتمل.

منذ أن فقد صوته، لم ينطق بكلمة واحدة. لكن عيناه كانتا تكشفان عن مشاعره تجاه إيزابيلا.

ضيّق سيباستيان عينيه وتوقف. "هل أستطيع مساعدتك بشيء؟"

حدق ماثيو في سيباستيان للحظة طويلة، ثم هز رأسه.

"لا تخرج إلا إذا كان ذلك ضرورياً. إذا أذيت...